وذلك داخل مزرعة أو مصنع منتج يعمل به المدمن فينشغل عن فكرة التعاطى التى تسيطر عليه، ويكافأ على إنتاجيته ويستشعر أنه معطاء فالسعادة تكمن فى العطاء، وهكذا تتمكن الدولة من استيعاب أكبر عدد من مرضى الإدمان بدلا من غلق الباب أمامهم، وذلك لأن المستشفى لا يستوعب أكثر من ثلاثة آلاف مدمن سنويا وتعداد المدمنين يتعدى خمسمائة ألف مدمن، فهل يتم تفعيل هذه الفكرة؟
د. شادى أحمد مصطفى